اتصل بنا +90 537 430 75 73

جريمة انتهاك حرمة المسكن وعقوبتها في القانون التركي

ما هو انتهاك حرمة المسكن؟

حرمة المسكن هي حق دستوري لحماية الحياة الخاصة والهدوء. هذا الحق يعني حظر دخول المسكن بدون موافقة الشخص. قانون العقوبات التركي المادة 116 تنظم انتهاك حرمة المسكن.

وفقًا للمادة، يُعتبر الدخول إلى مسكن شخص ما أو ملحقات المسكن بدون موافقته أو الدخول بموافقة ثم عدم الخروج جريمة. ليس من الضروري أن يكون المسكن مغلقًا لاعتبار هذا الفعل جريمة. تعتبر ملحقات المسكن مثل الحديقة، المرآب، المستودع أيضًا ضمن هذا النطاق.

ضحية الجريمة هو صاحب المسكن أو الشخص الذي يستخدم ملحقات المسكن. نظرًا لأن الجريمة تتطلب تقديم شكوى، لا يمكن بدء التحقيق بدون شكوى من الضحية.

العقوبات

تعتمد عقوبة انتهاك حرمة المسكن على طريقة ارتكاب الفعل.

الدخول إلى المسكن بدون موافقة أو الدخول بموافقة وعدم الخروج: عقوبة بالسجن من 6 أشهر إلى سنتين.

الدخول إلى أماكن العمل وملحقاتها التي لا تتطلب موافقة صريحة: عقوبة بالسجن من 6 أشهر إلى سنة أو غرامة قضائية.

في حالة وجود موافقة أحد أفراد الأسرة أو في حال الاستخدام المشترك للمسكن أو مكان العمل من قبل أكثر من شخص: لا تطبق أحكام الفقرات المذكورة أعلاه.

استخدام القوة أو التهديد أو ارتكاب الجريمة ليلاً: عقوبة بالسجن من سنة إلى ثلاث سنوات.

هل انتهاك حرمة المسكن يتطلب تقديم شكوى؟

انتهاك حرمة المسكن يتطلب تقديم شكوى. لا يمكن بدء التحقيق بدون شكوى من الضحية. فترة تقديم الشكوى 6 أشهر. تبدأ هذه الفترة من تاريخ معرفة وقوع الجريمة.

من يمكنه تقديم الشكوى؟ صاحب المسكن، الزوج، الأصول والفروع من الأقارب بالدم، المتبني والمتبنى، الأصهار، من يقيمون مع أفراد الأسرة.

كيف يمكن تقديم الشكوى؟ عن طريق تقديم طلب مكتوب إلى النيابة العامة، الذهاب إلى مركز الشرطة وتسجيل محضر، أو عبر بوابة الحكومة الإلكترونية.

هل يوجد تقادم لانتهاك حرمة المسكن؟

تتقادم جريمة انتهاك حرمة المسكن بعد 8 سنوات. ولكن في الحالات التي تتطلب معاقبة الجاني بالسجن، فترة التقادم هي 10 سنوات. بمعنى آخر، إذا لم تنفذ عقوبة السجن خلال 10 سنوات، تسقط العقوبة بالتقادم.

أمثلة على انتهاك حرمة المسكن

انتهاك حرمة المسكن يمكن أن يحدث بطرق مختلفة. بعض الأمثلة على ذلك:

الدخول إلى المنزل بدون موافقة: الدخول إلى منزل شخص ما بدون موافقته يعتبر انتهاكًا لحرمة المسكن. يمكن أن يكون ذلك عن طريق كسر الباب أو الدخول من النافذة أو استخدام المفتاح بدون إذن.

التفتيش بدون موافقة: تفتيش منزل أو مكان عمل شخص ما بدون موافقته يعتبر أيضًا انتهاكًا لحرمة المسكن. يمكن أن يحدث ذلك عندما يقوم الشرطي بالتفتيش بدون أمر تفتيش أو دخول فني إصلاح إلى المنزل بدون إذن المالك.

التنصت أو المراقبة السرية: التنصت أو المراقبة السرية لمنزل أو مكان عمل شخص ما يعتبر انتهاكًا لحرمة المسكن. يمكن أن يتم ذلك عن طريق وضع كاميرات أو أجهزة تنصت أو التلصص من النافذة.

قطع الكهرباء أو الماء: قطع الكهرباء أو الماء عن منزل أو مكان عمل شخص ما بدون موافقته يعتبر أيضًا انتهاكًا لحرمة المسكن.

هناك استثناءات لانتهاك حرمة المسكن. على سبيل المثال، يمكن للشرطة دخول المنزل بدون أمر تفتيش في حالة الطوارئ أو عند ملاحقة مجرم.

أمثلة إضافية:

دخول مدير مبنى إلى شقة المستأجر بدون إذن لإجراء الإصلاحات

دخول جار بدون إذن إلى شرفة أو حديقة جار آخر

تفتيش رب العمل لمكتب أو خزينة الموظف بدون إذنه

دخول موظف حكومي إلى منزل بدون أمر تفتيش رسمي

 

الجاني: من ينتهك حرمة المسكن؟

رغم أن قانون العقوبات التركي (TCK) لا يحدد بشكل خاص من هو الجاني في جريمة انتهاك حرمة المسكن، فإن كل من يرتكب الجريمة يعتبر جانياً. الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا جناة في هذا السياق هم:

الأشخاص الأجانب: أي شخص يدخل المسكن بدون موافقة المالك أو المستأجرين يمكن أن يكون جانياً في هذه الجريمة.

أفراد الأسرة: في العلاقات بين أفراد الأسرة الذين يعيشون في نفس المسكن، لا يمكن لأحدهم الدخول إلى مسكن الآخر بدون إذن. وهذا يشمل حماية جميع أفراد الأسرة الذين يعيشون في نفس المكان.

الأزواج: لا يمكن للأزواج ارتكاب هذه الجريمة تجاه بعضهم البعض طالما أن الزواج مستمر ولم يصدر قرار قضائي بالانفصال. ومع ذلك، يمكن للأزواج الذين يعيشون بشكل منفصل بقرار قضائي أن يكونوا جناة في هذه الجريمة.

المساحات المشتركة: الأشخاص الذين يعيشون في غرف مشتركة لا يمكن أن يكونوا جناة في هذه الجريمة تجاه بعضهم البعض. ومع ذلك، إذا كانوا يعيشون في غرف مستقلة، فإن دخول أحدهم غرفة الآخر بدون إذن يمكن أن يشكل جريمة انتهاك حرمة المسكن.

 

جريمة انتهاك حرمة المسكن في العقارات المؤجرة

حرمة المسكن: حقوق المستأجر

حرمة المسكن هي حق أساسي ليس فقط لأصحاب المنازل ولكن أيضًا للمستأجرين. يتم حماية هذا الحق بموجب المادة 116 من قانون العقوبات التركي. وفقًا للمادة، يُعاقب من يدخل إلى مسكن شخص آخر بدون موافقته أو يدخل بموافقة ثم لا يخرج بالسجن من 6 أشهر إلى سنتين.

في هذا السياق، لا يبرر حق المالك في الملكية انتهاك حرمة المسكن للمستأجر. المالك، باستثناء الحالات المنصوص عليها في عقد الإيجار أو التشريعات القانونية، لا يمكنه دخول مسكن المستأجر بدون إذنه.

أفعال انتهاك حرمة المسكن من قبل المستأجر

بعض الحالات التي يمكن فيها أن ينتهك المالك حرمة مسكن المستأجر:

الدخول إلى المنزل بدون موافقة: لا يمكن للمالك الدخول إلى المنزل بدون إبلاغ المستأجر مسبقًا أو بدون موافقته، حتى لو كان ذلك لأغراض الصيانة أو الإصلاح.

الدخول إلى المنزل بما يخالف عقد الإيجار: يمكن لعقد الإيجار تحديد متى وتحت أي ظروف يمكن للمالك دخول المنزل. إذا دخل المالك المنزل بما يخالف العقد، فإنه ينتهك حرمة المسكن.

إحضار ضيوف إلى المنزل بدون موافقة المستأجر: لا يمكن للمالك إحضار ضيوف إلى المنزل بدون موافقة المستأجر. يجب أن يكون دخول الضيوف إلى المنزل بموافقة المستأجر.

التدخل في الممتلكات الخاصة للمستأجر: لا يمكن للمالك التدخل في الممتلكات الخاصة للمستأجر أو استخدامها بدون إذنه.

التصرف بطرق تزعج المستأجر: لا يمكن للمالك التصرف بطرق تزعج المستأجر مثل الاستماع إلى الموسيقى بصوت عالٍ، الشجار، أو التدخل في الحياة الخاصة للمستأجر.

حقوق المستأجر

في حالة انتهاك حرمة المسكن، يمكن للمستأجر اتخاذ الإجراءات التالية:

الإبلاغ للشرطة أو الجندرمة: يمكن للمستأجر الإبلاغ للشرطة أو الجندرمة إذا اعتقد أن المالك انتهك حرمة مسكنه.

تقديم شكوى للنيابة العامة: يمكن للمستأجر تقديم شكوى للنيابة العامة إذا اعتقد أن المالك انتهك حرمة مسكنه.

فسخ عقد الإيجار: يمكن للمستأجر فسخ عقد الإيجار بسبب انتهاك المالك لحرمة مسكنه.

حق التصريح بالموافقة في انتهاك حرمة المسكن

في جريمة انتهاك حرمة المسكن، يحق لكل من يعيش في نفس المنزل أو أفراد الأسرة المقيمين في المنزل العائلي أن يكون لهم الحق في دخول المسكن بمفردهم. ومع ذلك، يجب أن تكون هذه الموافقة لأغراض مشروعة ويجب أن لا تكون غير قانونية. كما يجب أن تكون مقبولة من قبل أصحاب الحقوق الآخرين.

الأشخاص المخولون بالتصريح بالموافقة:

في قانون العقوبات التركي، يُعرف الشخص المخول بالتصريح بالموافقة بأنه “الشخص الذي يملك الحق في إخراج الشخص الآخر من المكان”. في هذا السياق، تُحمى الحرية الفردية للأشخاص الذين يعيشون في المسكن، وليس الملكية. لذلك، الأشخاص الذين لا يزالون يقيمون في المسكن لهم الحق في التصريح بالموافقة لأسباب مشروعة.

حالة مشاركة المسكن:

إذا كان المسكن يستخدمه شخص واحد فقط، يكون من السهل تحديد الشخص المخول بالتصريح بالموافقة. ومع ذلك، إذا كانت هناك غرف مختلفة يستخدمها أشخاص مختلفون في المسكن، يكون لكل مالك غرفة الحق في التصريح بالموافقة فقط عن غرفته. أما بالنسبة للمساحات المشتركة، فيجب أن يُعتبر لكل منهم الحق في التصريح بالموافقة بمفرده.

الأشخاص الذين يشاركون نفس الغرفة:

إذا كان أكثر من شخص يستخدم نفس الغرفة كمسكن، يكون لهؤلاء الأشخاص الحق المشترك في التصريح بالموافقة. ومع ذلك، إذا دخل أحد هؤلاء الأشخاص إلى المسكن بدون موافقة الآخرين، أو لم يغادر بعد الدخول، يشكل ذلك انتهاكًا لحرمة المسكن.

موافقة أفراد الأسرة:

في حالة إقامة أفراد الأسرة في المسكن، يجب فحص من يملك الحق في التصريح بالموافقة. في القانون المدني القديم، كان يُعتبر رئيس الأسرة هو الزوج يملك الحق في التصريح بالموافقة. ومع ذلك، في الوقت الحاضر، يدير الزوجان معًا وحدة الأسرة ولا يحق لهما التصريح بالموافقة بشكل يؤثر على الحقوق المشروعة للطرف الآخر.

موافقة الضيوف:

الشخص الذي يأتي كضيف إلى الأسرة لا يملك الحق في التصريح بالموافقة لأخذ شخص آخر إلى المنزل، لأنه هو نفسه موجود بناءً على موافقة الآخرين.

العنصر النفسي في جريمة انتهاك حرمة المسكن

العنصر النفسي في جريمة انتهاك حرمة المسكن هو القصد. لا يمكن ارتكاب هذه الجريمة بالإهمال. يجب أن يكون الجاني قد انتهك حرمة المسكن بوعي وإرادة.

القصد:

يجب أن يكون الجاني على علم بأنه ينتهك حرمة المسكن وأن فعله هذا غير قانوني. يمكن أن يكون القصد مباشراً أو غير مباشر.

القصد المباشر:

يكون لدى الجاني نية واضحة وصريحة للدخول إلى المسكن أو عدم الخروج بعد الدخول.

القصد غير المباشر:

يكون لدى الجاني توقع أن فعله سينتهك حرمة المسكن ومع ذلك يقوم به.

الخطأ:

إذا كان الجاني غير مدرك لانتهاك حرمة المسكن أو يعتقد أن فعله قانوني، فلا يتحقق القصد ولا يعاقب الجاني.

القصد الخاص:

لا تتطلب النصوص القانونية وجود غرض محدد لدى الجاني، لذلك يكفي القصد العام.

الأشكال الخاصة للجريمة:

ما هو الشروع في انتهاك حرمة المسكن؟

يكون الشروع في انتهاك حرمة المسكن عندما يبدأ الشخص في دخول المسكن ولكنه لا يكمل الفعل. يمكن أن يشمل ذلك محاولة فتح باب المسكن، محاولة الدخول من النافذة، أو التجول حول المسكن بحثًا عن فرصة للدخول.

للحديث عن الشروع يجب أن يكون لدى الجاني نية الدخول وبدأ في تنفيذ هذه النية. حتى إذا لم يكتمل الفعل، يجب أن يكون هناك ارتباط واضح بين نية الدخول والفعل.

الشروع في انتهاك حرمة المسكن يعتبر مرحلة من الجريمة وفقًا للمادة 116 من قانون العقوبات التركي. في حالة الشروع، يُعاقب الجاني .

مثال:

  • شخص يحاول فتح باب منزل ولكن يتم منعه من قبل صاحب المنزل. في هذه الحالة، يُعتبر الجاني قد شرع في انتهاك حرمة المسكن.
  • شخص يحاول الدخول من نافذة منزل ولكنه يفقد توازنه ويسقط. في هذه الحالة، يُعتبر الجاني قد شرع في انتهاك حرمة المسكن.

المشاركة

يمكن أن تتخذ المشاركة في جريمة انتهاك حرمة المسكن أي شكل. يمكن أن تشمل التحريض، المساعدة، والمشاركة في ارتكاب الجريمة.

الاتحاد الزوجي والمشاركة:

في الحالات التي تأخذ فيها المرأة عشيقها إلى المنزل المشترك أثناء استمرار الاتحاد الزوجي، تم نقاش ما إذا كانت ستُعتبر شريكة في جريمة انتهاك حرمة المسكن بالنسبة لعشيقها. في قرار محكمة الاستئناف، أشارت المحكمة إلى أن الفعل الذي يُرتكب بين الزوجين أثناء استمرار الاتحاد الزوجي لا يُعتبر جريمة. لذلك، فإن الزوجة التي تستضيف عشيقها في المنزل المشترك أثناء الليل لن تكون شريكة في جريمة انتهاك حرمة المسكن.

الجريمة المركبة:

الجريمة المستقلة:

يعتبر انتهاك حرمة المسكن جريمة قائمة بذاتها وتُعالج بشكل منفصل حتى إذا ارتُكبت مع جريمة أخرى. بمعنى، الدخول إلى المسكن لارتكاب جريمة أخرى مثل السرقة أو الابتزاز يعتبر جريمة انتهاك حرمة المسكن وفقًا للمادة 116.

ومع ذلك، إذا كان هناك ارتباط بين الجريمة المقصودة والدخول غير المشروع (أي إذا كان انتهاك حرمة المسكن جزءاً من الجريمة الأخرى أو سبباً مشدداً)، لا يُعاقب الجاني بموجب المادة 116 بل بموجب المادة الخاصة بالجريمة الأصلية.

أمثلة:

  • دخول لص إلى منزل وسرقة ممتلكات.
  • دخول شخص إلى منزل الحبيب السابق وتهديده.

الاستثناء:

في قرار لمحكمة الاستئناف، قررت المحكمة أنه في حالة دخول شخص إلى عقار بهدف المطالبة بحقه (أي تحقيق العدالة بيده)، لا يتحقق العنصر النفسي لجريمة انتهاك حرمة المسكن، ولذلك لا يُعاقب الجاني بموجب المادة 116.

ما هي الظروف المشددة لعقوبة جريمة انتهاك حرمة المسكن؟

العقوبة الأساسية لجريمة انتهاك حرمة المسكن هي السجن من 6 أشهر إلى سنتين. ومع ذلك، يمكن أن تزيد العقوبة بناءً على الغرض من الجريمة والطريقة المستخدمة. تُعرف هذه الظروف بـ<في الظروف المشددة. قانون العقوبات التركي ينص على عدة ظروف مشددة لجريمة انتهاك حرمة المسكن.

الظروف المشددة لجريمة انتهاك حرمة المسكن:

1. استخدام القوة أو التهديد: إذا استخدم الجاني القوة للدخول أو هدد الضحية، تزيد العقوبة إلى السجن من سنة إلى ثلاث سنوات.

2. ارتكاب الجريمة ليلاً: إذا ارتُكبت الجريمة ليلاً، تزيد العقوبة إلى السجن من سنة إلى ثلاث سنوات.

3. استخدام السلاح: إذا ارتكب الجاني الجريمة باستخدام السلاح، تُضاعف العقوبة.

4. إخفاء الهوية: إذا ارتكب الجاني الجريمة بينما يخفي هويته، تزيد العقوبة.

5. ارتكاب الجريمة من قبل عدة أشخاص: إذا ارتكبت الجريمة من قبل شخصين أو أكثر معًا، تزيد العقوبة.

6. استخدام تأثير منظمة إجرامية: إذا استخدم الجاني تأثير منظمة إجرامية لارتكاب الجريمة، تزيد العقوبة.

7. استخدام القوة القانونية: إذا ارتكب الجاني الجريمة مستخدمًا قوته كموظف عام، تزيد العقوبة.

عقوبة وجزاءات جريمة انتهاك حرمة المسكن

تختلف عقوبة وجزاءات جريمة انتهاك حرمة المسكن بناءً على المكان والظروف التي ارتكبت فيها. وفيما يلي تفاصيل حول عقوبة وجزاءات جريمة انتهاك حرمة المسكن:

مدة عقوبة السجن:

في حالة ارتكاب الجريمة في المسكن: الشخص الذي يدخل إلى مسكن أو ملحقات المسكن بدون موافقة صاحبها أو الذي لا يخرج بعد الدخول بموافقة يعاقب بالسجن من 6 أشهر إلى سنتين.

في حالة ارتكاب الجريمة في مكان العمل: الشخص الذي يدخل إلى مكان العمل أو ملحقاته بدون موافقة صاحبها أو الذي لا يخرج بعد الدخول بموافقة يعاقب بالسجن من 6 أشهر إلى سنة أو بغرامة قضائية.

تحويل عقوبة السجن إلى غرامة قضائية:

يمكن تحويل عقوبة السجن إلى غرامة قضائية في ظروف معينة. في الجرائم التي تُرتكب بقصد والتي يعاقب عليها بالسجن لمدة سنة أو أقل، يمكن تحويل عقوبة السجن إلى غرامة قضائية بناءً على ندم الجاني ووضعه الاجتماعي والاقتصادي. في حالة جريمة انتهاك حرمة المسكن، إذا حكم على الجاني بالسجن لمدة سنة وكانت الشروط الأخرى مستوفاة، يمكن تحويل عقوبة السجن إلى غرامة قضائية.

العقوبات الأخرى:

التأجيل: ينص القانون على إمكانية تأجيل العقوبة. يمكن تأجيل عقوبة جريمة انتهاك حرمة المسكن إذا تم استيفاء الشروط المنصوص عليها في المادة 51 من قانون العقوبات التركي.

تأجيل الإعلان عن الحكم: تأجيل الإعلان عن الحكم (HAGB) يعني أن العقوبة لا تُنَفَّذُ فوراً. يخضع الجاني للمراقبة لفترة معينة، وإذا امتثل للشروط خلال هذه الفترة، تُلغى العقوبة. يمكن تطبيق HAGB في جميع حالات جريمة انتهاك حرمة المسكن.

ما هي المحكمة المختصة بجريمة انتهاك حرمة المسكن؟

المحكمة المختصة بجريمة انتهاك حرمة المسكن هي محكمة الجنايات الأساسية. تحدد المحكمة المختصة مكان المحاكمة. وفقًا للقواعد العامة للاختصاص في القضايا الجنائية، تكون المحكمة المختصة هي محكمة الجنايات الأساسية في مكان ارتكاب الجريمة. لذلك، تُجرى محاكمات جريمة انتهاك حرمة المسكن في محكمة الجنايات الأساسية في مكان ارتكاب الجريمة.

جريمة السرقة في سياق انتهاك حرمة المسكن

وفقًا للمادة 142/1-b من قانون العقوبات التركي (TCK)، تُعَدُّ السرقة التي تُرتكب في “مكان عام أو مكان مُحْتَفَظ به داخل بناء أو ملحقاته” جريمة سرقة مشددة. هذه المادة تجعل الجريمة أكثر خطورة لأن السرقة ارتُكبت في مكان خاص.

الجريمة المركبة: تنص المادة 42 من قانون العقوبات التركي على أنه إذا شكل فعل واحد عناصر جرائم متعددة، فتُعَدُّ جريمة مركبة. في هذه الحالة، لا تُطبَّق أحكام التعددية ويُعَاقَب الجاني على جريمة واحدة فقط.

ارتكاب جريمة السرقة كجريمة مركبة: يمكن ارتكاب جريمة السرقة كجريمة مركبة. على سبيل المثال، إذا ارتُكِبَت السرقة داخل بناء، تُعَدُّ جريمة سرقة مشددة وفقًا للمادة 142/1-b من قانون العقوبات التركي. في هذه الحالة، لا يُعَاقَب الجاني على جريمة انتهاك حرمة المسكن بشكل منفصل.

لماذا لا تُعَاقَب الجريمة بشكل منفصل؟ في الجرائم المركبة، تُعْتَبَرُ الجريمة واحدة رغم أنها تحتوي على عناصر جرائم متعددة. لذلك، لا تُفْرَض عقوبات منفصلة على كل جريمة، بل تُفْرَض عقوبة واحدة.

الخلاصة: تُعَدُّ السرقة التي تُرتكب داخل بناء أو ملحقاته جريمة سرقة مشددة وفقًا للمادة 142/1-b من قانون العقوبات التركي. في هذه الحالة، تُطَبَّق أحكام الجريمة المركبة ولا تُفْرَض عقوبة إضافية لجريمة انتهاك حرمة المسكن.

 

تنص المادة 116 من قانون العقوبات التركي على حماية المسكن (المسكن) وملحقاته فقط. لذلك، من المهم تحديد معنى المفاهيم “المسكن” و”الملحقات” وما يشملهما القانون.

إجراءات الملاحقة في جريمة انتهاك حرمة المسكن

الشكل البسيط:

تتطلب متابعة جريمة انتهاك حرمة المسكن في شكلها البسيط تقديم شكوى (المادة 193/1 من قانون العقوبات التركي). يمكن لكل شخص انتهكت حرمة مسكنه أن يقدم شكوى.

  • إذا كان هناك أكثر من شخص يقيم في المسكن، يحق لكل منهم تقديم شكوى.
  • يمكن للضحية متابعة هذه الجريمة عن طريق دعوى شخصية وفقًا للمادة 344 من قانون الإجراءات الجنائية.

 

الشكل المشدد:

يتم متابعة الجريمة في شكلها المشدد بشكل تلقائي (المادة 193/2 من قانون العقوبات التركي).

هل جريمة انتهاك حرمة المسكن خاضعة للتسوية؟

نعم، جريمة انتهاك حرمة المسكن خاضعة للتسوية. وفقًا للمادة 253 من قانون العقوبات التركي، يمكن تحقيق التسوية بين الجاني والضحية في الجرائم التي تتطلب تقديم شكوى والمتابعة الخاصة. جريمة انتهاك حرمة المسكن تندرج ضمن هذا النطاق.

لمزيد من المساعدة أو الاستشارات، يمكنكم الاتصال بنا.

انتهاك حرمة المسكن

Yazıyı paylaşın: