اتصل بنا +90 537 430 75 73

دعاوى إثبات النسب في تركيا | 2025 – المحامي أوزان صويلو

في تركيا، تُعتبر دعوى الأبوة (babalık davası) عملية قانونية يتم من خلالها إثبات الأبوة البيولوجية للطفل المولود خارج إطار الزواج بأمر من المحكمة عندما لا يعترف الأب بأبوته. تلعب هذه الدعاوى دوراً حاسماً في قانون الأسرة التركي، حيث تضمن أن الأطفال المولودين خارج إطار الزواج يمكنهم إقامة روابط قانونية مع آبائهم البيولوجيين، مما يؤمن حقوقاً وحماية مهمة.

الغرض الأساسي من دعاوى الأبوة هو إقامة علاقة قانونية بين الوالد والطفل تمنح الطفل الوصول إلى حقوق قانونية متنوعة، بما في ذلك الميراث والنفقة ومزايا الضمان الاجتماعي. بدون هذا الارتباط القانوني، قد يُحرم الأطفال من الحقوق والحماية الأساسية التي تأتي مع وجود أب معترف به قانونياً.

وفقاً للقانون التركي، تُعتبر قضايا الأبوة دعاوى تحديد الحالة التي تخلق علاقات قانونية جديدة. عندما تحكم المحكمة لصالح إثبات الأبوة، يكون للقرار أثر رجعي إلى وقت الولادة، مما يضمن حماية حقوق الطفل منذ بداية حياته.

الأساس القانوني لدعاوى الأبوة

الأساس القانوني الأولي لدعاوى الأبوة في تركيا هو المادة 301 من القانون المدني التركي (Türk Medeni Kanunu – TMK)، والتي تنص على:

  1. يجوز للأم والطفل طلب المحكمة لإثبات العلاقة الأبوية بين الطفل والأب.
  2. تُرفع الدعوى ضد الأب أو، في حالة وفاة الأب، ضد ورثته.
  3. يجب إخطار دعوى الأبوة إلى النائب العام والخزانة؛ إذا رُفعت الدعوى من قِبل الأم، إلى الوصي القانوني؛ وإذا رُفعت من قِبل الوصي القانوني، إلى الأم.

يعكس هذا النص التزام النظام القانوني التركي بحماية حقوق الأطفال المولودين خارج إطار الزواج. يهدف القانون إلى منع الظلم الذي قد ينشأ من عدم رغبة الأب في الاعتراف بطفله من خلال توفير مسار قضائي لإثبات الأبوة.

تطور الإطار الحالي من النسخ السابقة للقانون المدني التركي، مع إصلاحات كبيرة عززت حقوق الأطفال المولودين خارج إطار الزواج وجعلت القانون التركي متماشياً مع المعايير الدولية لحقوق الطفل.

من يحق له رفع دعوى الأبوة؟

وفقاً للقانون التركي، يُمنح حق بدء دعوى الأبوة لأفراد محددين لديهم مصلحة مباشرة في إثبات أبوة الطفل.

حقوق رفع دعوى الأم حقوق رفع دعوى الطفل
يجب الرفع خلال سنة واحدة من ولادة الطفل لا يوجد قيد زمني (قرار المحكمة الدستورية)
يبدأ القيد الزمني بعد إبطال الأبوة الموجودة يمكن تمثيله من قِبل وصي قانوني إذا كان قاصراً
يمكن المطالبة بـالمصاريف الشخصية المتعلقة بالولادة يمكن المطالبة بـنفقة الطفل وحقوق أخرى
الحق شخصي وحصري الحق مستقل عن تصرفات الأم
يمكن الرفع لـتأخير مبرر خلال شهر واحد يستمر حق الرفع طوال فترة الطفولة

حق الأم في الرفع

لدى أم الطفل حق مستقل في رفع دعوى الأبوة. يمكنها متابعة هذا الإجراء لإثبات العلاقة القانونية بين الوالد والطفل بين طفلها والأب البيولوجي. هذا الحق شخصي وحصري للأم، مما يعني أنه لا يمكن لأحد إجبارها على رفع مثل هذه الدعوى إذا اختارت عدم القيام بذلك.

يجب على الأم رفع الدعوى خلال سنة واحدة من ولادة الطفل. ومع ذلك، إذا كانت هناك علاقة أبوية موجودة مسبقاً مع رجل آخر تحتاج إلى إبطال أولاً، فإن فترة السنة الواحدة تبدأ من تاريخ إنهاء تلك العلاقة. إذا كانت هناك أسباب مبررة للتأخير، يمكن للأم الرفع خلال شهر واحد بعد زوال هذه الأسباب.

حق الطفل في الرفع

لدى الطفل أيضاً حق مستقل في رفع دعوى الأبوة. بعد قرار تاريخي للمحكمة الدستورية التركية في عام 2011، لم يعد حق الطفل في رفع دعوى الأبوة خاضعاً لأي قيد زمني. أُعلن أن القيود السابقة في المادة 303/2 من القانون المدني غير دستورية، اعترافاً بالطبيعة الأساسية لحق الطفل في معرفة أصوله البيولوجية.

إذا كان الطفل قاصراً، يمكن رفع الدعوى من قِبل وصي قانوني معين من المحكمة (kayyım). يستمر حق الوصي في الرفع طوال فترة تعيينه.

حقوق الأم والطفل في رفع دعاوى الأبوة مستقلة عن بعضها البعض. هذا يعني أن قرار الأم بعدم رفع دعوى، أو حتى انسحابها من الدعوى، لا يؤثر على حق الطفل في متابعة تحديد الأبوة.

متطلبات رفع دعوى الأبوة

يجب استيفاء عدة متطلبات أساسية قبل أن تتمكن دعوى الأبوة من المضي قدماً في النظام القانوني التركي.

تحديد الأم

المتطلب الأساسي الأول هو أن تكون أم الطفل معروفة. تحافظ المحاكم التركية باستمرار على أنه لا يمكن رفع دعاوى الأبوة للأطفال الذين تكون أمهاتهم مجهولة. ينبع هذا المتطلب من الصلة المنطقية بين إثبات الأمومة كشرط مسبق لتحديد الأبوة.

عدم وجود علاقة أبوية موجودة

لا يمكن رفع دعوى الأبوة إذا كان للطفل بالفعل علاقة أبوية مؤسسة قانونياً مع رجل آخر. في مثل هذه الحالات، يجب أولاً إبطال تلك العلاقة الموجودة من خلال دعوى رفض الأبوة (soybağının reddi davası) قبل أن يمكن متابعة مطالبة أبوة جديدة.

على سبيل المثال، إذا أنجبت امرأة متزوجة طفلاً مُحمَّلاً من رجل غير زوجها، يُفترض قانونياً أن الطفل هو ابن زوجها. قبل رفع دعوى الأبوة ضد الأب البيولوجي، يجب الطعن في الأبوة القانونية الموجودة وإنهاؤها.

متطلبات الإخطار

يُلزم القانون التركي بـالتزامات إخطار محددة عند رفع دعوى الأبوة. وفقاً للمادة 301/3 من القانون المدني التركي، يجب إخطار دعوى الأبوة إلى:

  • النائب العام (Cumhuriyet Savcısı)
  • الخزانة (Hazine)
  • إذا رُفعت من قِبل الأم، إلى الوصي القانوني للطفل (kayyım)
  • إذا رُفعت من قِبل الوصي القانوني، إلى الأم

هذه الإخطارات هي متطلبات إجرائية أساسية، رغم أن الأطراف المُخطَرة لا يصبحون متقاضين في القضية. قد يؤدي الفشل في الوفاء بمتطلبات الإخطار هذه إلى عيوب إجرائية قد تؤثر على صحة الإجراءات.

الإجراءات القانونية في قضايا الأبوة

تتبع عملية دعوى الأبوة قواعد إجرائية محددة منصوص عليها في القانون المدني التركي وقانون الإجراءات المدنية.

عملية الرفع

لبدء دعوى الأبوة، يجب على المدعي تقديم عريضة مكتوبة إلى المحكمة المختصة. يجب أن تتضمن هذه العريضة:

  • المعلومات الشخصية للأطراف (الأم والطفل والأب المزعوم)
  • بيان الوقائع الداعمة لمطالبة الأبوة
  • الأسس القانونية للمطالبة
  • الأدلة المراد تقديمها
  • الطلبات المحددة (إثبات الأبوة، نفقة الطفل، إلخ)

إذا كان الطفل قاصراً وغير ممثل من قِبل الأم، يجب تعيين وصي قانوني (kayyım) من قِبل محكمة الصلح المدنية (Sulh Hukuk Mahkemesi) لتمثيل مصالح الطفل في الإجراءات. تعيين الوصاية مهم بشكل خاص عندما قد تتعارض مصالح الأم مع مصالح الطفل.

تخضع الدعوى لـرسم محكمة ثابت (maktu harç) بدلاً من رسم متناسب، مما يجعلها أكثر إمكانية للوصول بغض النظر عن المطالبات المالية المتضمنة.

عملية الإخطار

بمجرد رفع الدعوى، يجب على المحكمة ضمان الإخطار المناسب لجميع الأطراف ذات الصلة. كما ذُكر سابقاً، يتطلب القانون الإخطار إلى النائب العام والخزانة وإما الوصي القانوني أو الأم، حسب من رفع الدعوى.

 

 

يجب تبليغ المدعى عليه (الأب المزعوم أو ورثته) رسمياً بوثائق الدعوى وفقاً لإجراءات التبليغ المنصوص عليها في قانون التبليغات. يعتبر التبليغ الصحيح أساسياً لضمان حق المدعى عليه في الدفاع والصحة العامة للإجراءات.

الأدلة في قضايا النسب

يتطلب إثبات النسب من خلال الإجراءات القانونية أدلة مقنعة. يوفر القانون التركي وسائل مختلفة للإثبات في قضايا النسب.

الطرق التقليدية للأدلة الطرق العلمية الحديثة
شهادات الشهود حول العلاقة فحص الحمض النووي (دقة 99.9%)
الرسائل والرسائل النصية بين الأطراف تحليل فصيلة الدم
الصور والسجلات للتواجد معاً القياسات الأنثروبولوجية (قياسات الجسم)
إيصالات الدفع لمصاريف الحمل تقييم التشابه (ملامح الوجه)
شهادات الشهود على الإقرار الفحص الطبي للجدول الزمني للحمل

افتراض النسب

ينشئ القانون المدني التركي افتراضاً قابلاً للدحض للنسب لتسهيل عبء الإثبات في هذه القضايا. وفقاً لهذا الافتراض، إذا كان للأم علاقة جنسية مع الأب المزعوم خلال الفترة بين 300 و180 يوماً قبل ولادة الطفل، فيفترض أنه والد الطفل.

للاستفادة من هذا الافتراض، يجب على المدعي إثبات وجود علاقة جنسية خلال الفترة ذات الصلة. يمكن إثبات ذلك من خلال أشكال مختلفة من الأدلة، بما في ذلك:

  • شهادات الشهود
  • المراسلات بين الأطراف
  • سجلات الزيارات المتكررة
  • دفع الأب المزعوم لمصاريف الولادة
  • الأدلة الظرفية الأخرى التي تشير إلى علاقة حميمة

من المهم ملاحظة أن الافتراض ينطبق بغض النظر عما إذا كان قد تم استخدام وسائل منع الحمل أو كانت العلاقة ناقصة، طالما حدث اتصال جنسي خلال الفترة الحرجة.

يمكن للمدعى عليه دحض هذا الافتراض من خلال:

  • إثبات أن إنجاب طفل من تلك العلاقة مستحيل بيولوجياً
  • إثبات أنه لم توجد علاقة جنسية
  • إثبات أن رجلاً آخر أكثر احتمالاً ليكون والد الطفل

الأدلة العلمية

لقد ثورت الطرق العلمية الحديثة تحديد النسب. الدليل العلمي الأكثر موثوقية واستخداماً في قضايا النسب التركية هو فحص الحمض النووي.

يقدم فحص الحمض النووي احتمالية نسب تتجاوز 99.9% عندما تكون إيجابية، مما يجعله المعيار الذهبي لتحديد النسب. يقارن الاختبار العلامات الوراثية بين الأب المزعوم والطفل لإثبات القرابة البيولوجية.

للمحاكم التركية السلطة في أمر إجراء فحص الحمض النووي كجزء من سلطات التحقيق التلقائي. بموجب المادة 284 من القانون المدني التركي، الجميع ملزم بالخضوع لأخذ عينات الدم أو الأنسجة لتحديد النسب، بشرط أن:

  • يكون ضرورياً لحل النزاع
  • يكون سليماً علمياً
  • لا يشكل خطراً صحياً

إذا رفض المدعى عليه الامتثال لفحص الحمض النووي المأمور به من المحكمة دون مبرر صحيح، قد تفسر المحكمة هذا الرفض ضده، مما قد يعتبره إقراراً ضمنياً بالنسب.

طرق الفحص الطبي الأخرى المستخدمة في قضايا النسب تشمل:

  • تحليل فصيلة الدم
  • القياسات الأنثروبولوجية (تقييم قياسات الجسم)
  • تقييم التشابه (أوجه الشبه في الوجه والجسم)
  • تقييم مدة الحمل ونمو الطفل

دور المحكمة في قضايا النسب

تتبع قضايا النسب في تركيا مبادئ إجرائية محددة تؤكد على الدور النشط للمحكمة في إثبات الحقيقة.

تطبق المحكمة مبدأ التحقيق التلقائي (re’sen araştırma ilkesi)، مما يعني أن للقاضي السلطة والواجب في التحقيق في الحقائق المادية بشكل مستقل، تجاوزاً لما تقدمه الأطراف. هذا المبدأ مهم بشكل خاص في القضايا المحددة للوضع مثل دعاوى النسب، حيث المصلحة العامة على المحك.

للقضاة سلطة تقديرية واسعة في تقييم الأدلة في قضايا النسب. بينما تحمل الأدلة العلمية مثل فحص الحمض النووي وزناً كبيراً، يجب على المحكمة النظر في جميع الأدلة المتاحة بشكل شامل. تقييم القاضي غير مقيد بصرامة بنتائج أي دليل واحد، بما في ذلك فحوصات الحمض النووي، رغم أن المحاكم نادراً ما تحكم ضد أدلة الحمض النووي الواضحة في الممارسة.

عبء الإثبات في قضايا النسب يقع في البداية على المدعي (الأم أو الطفل) لإثبات الحقائق الداعمة لادعاء النسب. ومع ذلك، بمجرد أن يثبت المدعي افتراض النسب بإثبات علاقة جنسية خلال الفترة ذات الصلة، ينتقل العبء إلى المدعى عليه لدحض هذا الافتراض.

عواقب تحديد النسب

عندما تحكم المحكمة بأن المدعى عليه هو الأب البيولوجي للطفل، فإن هذا القرار له آثار قانونية مهمة.

الآثار القانونية للطفل العواقب المالية للأب
إثبات النسب بأثر رجعي مدفوعات نفقة الطفل حتى البلوغ
حقوق الميراث من الأب تعويض مصاريف الولادة
الحق في استخدام لقب الأب تكاليف الرعاية قبل وبعد الولادة (6 أسابيع لكل منهما)
مزايا الضمان الاجتماعي من خلال الأب المصاريف المتعلقة بالحمل
حقوق الجنسية إن أمكن المساهمة في المصاريف التعليمية

الآثار القانونية للطفل

العاقبة الأساسية هي إثبات النسب القانوني بين الأب والطفل. هذا ينشئ علاقة قانونية كاملة بين الوالد والطفل مع جميع الحقوق والالتزامات المرتبطة.

قرار المحكمة له أثر رجعي إلى ولادة الطفل، مما يعني أن العلاقة القانونية تعتبر موجودة من تلك اللحظة. هذا يمكن الطفل من:

  • الوراثة من الأب
  • استخدام لقب الأب إذا رغب
  • الاستفادة من الضمان الاجتماعي من خلال الأب
  • المطالبة بحقوق الجنسية إن أمكن

في الحالات التي يتوفى فيها الأب قبل انتهاء قضية النسب، يسمح النسب المثبت للطفل بالمطالبة بحقوق الميراث من ممتلكات الأب.

العواقب المالية

غالباً ما يتضمن تحديد النسب الناجح التزامات مالية للأب:

  1. نفقة الطفل (iştirak nafakası): يجب على الأب المساهمة في مصاريف إعالة وتعليم الطفل بما يتناسب مع قدرته المالية. يستمر هذا الالتزام حتى يصل الطفل إلى سن البلوغ أو يكمل التعليم العالي.
  2. يمكن للأم المطالبة بمصاريف محددة بموجب المادة 304 من القانون المدني التركي:
    • مصاريف الولادة
    • مصاريف المعيشة لستة أسابيع قبل وبعد الولادة
    • المصاريف الأخرى المتعلقة بالحمل والولادة

إذا كان الطفل مولوداً ميتاً، قد تأمر المحكمة الأب بتغطية هذه المصاريف الأمومية.

عند رفع دعوى النسب ضد ورثة الأب (في حالة وفاته)، لا يمكن دمج مطالبات نفقة الطفل مع تحديد النسب. ومع ذلك، قد تتم متابعة مطالبات بدل المساعدة بموجب المواد 364-365 من القانون المدني التركي.

الاختصاص والمكان

في تركيا، محاكم الأسرة (Aile Mahkemesi) لها اختصاص في قضايا النسب. في الأماكن التي لم تُنشأ فيها محاكم الأسرة، تتولى محاكم الدرجة الأولى المدنية المعينة (Asliye Hukuk Mahkemesi) هذه القضايا بصفة محكمة أسرة.

وفقاً للمادة 283 من القانون المدني التركي، يمكن رفع قضايا النسب في محكمة:

  • إقامة أي من الطرفين في وقت الرفع
  • إقامة أي من الطرفين في وقت ولادة الطفل

بالنسبة للقضايا التي تتضمن عناصر أجنبية، يتم تحديد الاختصاص وفقاً للمادة 41 من قانون القانون الدولي الخاص والإجرائي (القانون رقم 5718).

اجتهاد المحكمة العليا في قضايا النسب

عدة قرارات مهمة من المحكمة العليا التركية (Yargıtay) شكلت تطبيق قوانين النسب:

أكدت المحكمة العليا باستمرار أنه لا يوجد حد زمني ينطبق على دعاوى النسب المرفوعة من الأطفال بعد قرار المحكمة الدستورية بإبطال القيود الزمنية في المادة 303/2 من القانون المدني.

 

في الحالات التي تثبت فيها أدلة الحمض النووي بشكل قاطع الأبوة البيولوجية، تدعم المحكمة العليا عموماً تأكيد الأبوة، حتى عندما قد تشير أدلة ظرفية أخرى إلى خلاف ذلك، معترفة بـ الموثوقية العلمية العالية لاختبار الحمض النووي.
لقد أكدت قرارات المحكمة العليا على أهمية الإخطار السليم لجميع الأطراف المطلوبة، بما في ذلك النائب العام والخزانة، معتبرة هذا متطلباً إجرائياً إلزامياً.
كما وضحت المحكمة أنه عند تقديم دعوى إثبات النسب ودعوى إنكار الأبوة (لإنهاء الأبوة القانونية الموجودة)، يجب حل قضية إنكار الأبوة أولاً قبل المضي قدماً في تحديد الأبوة الجديدة.

 

الخلاصة

تعمل دعاوى إثبات النسب في تركيا كآلية قانونية بالغة الأهمية لإثبات علاقات الوالد والطفل عندما لا يعترف الأب البيولوجي طوعياً بطفله. لقد تطور النظام القانوني التركي لتوفير حماية قوية للأطفال المولودين خارج إطار الزواج، مما يضمن حقهم في معرفة أصولهم البيولوجية والاستفادة من الدعم القانوني والعاطفي والمالي من كلا الوالدين.
إن إزالة القيود الزمنية للأطفال الذين يرفعون دعاوى إثبات النسب تمثل تقدماً كبيراً في حماية حقوق الطفل. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاعتماد المتزايد على الأدلة العلمية، وخاصة اختبار الحمض النووي، قد عزز بشكل كبير من دقة وعدالة تحديد الأبوة.

 

مكتب سويلو للمحاماة ودعاوى إثبات النسب في تركيا

مكتب سويلو للمحاماة يوفر خبرة متخصصة في قضايا قانون الأسرة، بما في ذلك قضايا إثبات النسب، للعملاء الأتراك والدوليين في اسطنبول.

يوفر فريقنا مساعدة قانونية شاملة طوال عملية تحديد الأبوة، من تقديم العريضة الأولى إلى تمثيل العملاء أثناء إجراءات الاختبار العلمي وجلسات المحكمة.

لدينا خبرة واسعة في التعامل مع القضايا الدولية وإدارة معالجة الوثائق عبر الحدود للعملاء في جميع أنحاء العالم.

محامونا ملتزمون بـ حماية حقوق الأطفال أثناء التنقل في الإطار القانوني المعقد لتركيا بمهنية وحساسية ثقافية.

 

للمزيد من المساعدة أو الاستشارة في هذا الأمر، يمكنك الاتصال بنا.

دعاوى إثبات النسب في تركيا

Yazıyı paylaşın: